العربي والكويت في نهائي كأس ولي العهد

يلتقي العربي والكويت غدا الاثنين على إستاد الكويت في المباراة النهائية لكأس ولي عهد الكويت السابعة عشرة في كرة القدم، حيث يسعى العربي لإحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخه، والكويت للمرة الرابعة.

ينفرد القادسية بالرقم القياسي عدد مرات الفوز بكأس ولي العهد برصيد 6 مرات أعوام 1998 و2002 و2004 و2005 و2006 و2009، فيما فاز به العربي أعوام 1996 و1997 و1999 و2000 و2007، والكويت أعوام 1994 و2003 و2008، مقابل مرة واحدة لكل من كاظمة (1995) والسالمية (2001).

يأمل العربي أن يقتنص الكأس لمعادلة الرقم القياسي للقادسية، ليكون زعيما لجميع الألقاب المحلية، وهو كان فاز بنتيجة واحدة 1-صفر في الطريق إلى النهائي، على النصر في الدور الأول، ثم التضامن في ربع النهائي، وعلى القادسية بطل النسخة الماضية في نصف النهائي.

سيكون "الأخضر" مطالبا باللعب بنفس الروح القتالية التي أظهرها أمام غريمه القادسية، وبنفس التركيز أيضاً، ويتضح من خلال مباريات العربي الأخيرة في الدوري ن المدرب الكرواتي دراغان سكوسيتش تعمد إراحة لاعبيه لعدم حاجته إلى نقاط الدوري والتي ربما تكلفه إيقاف لاعب أو إصابة آخر.

يدخل العربي مواجهة الغد مكتمل الصفوف، في حراسة المرمى يوجد شهاب كنكوني، سيكون الدفاع بعهدة المتألقين في الفترة الأخيرة أحمد الرشيدي والسلوفيني روك مبارك البلوشي وعلي مقصيد ويبدو أن أكثر الخطوط وضوحا هو الوسط بالاعتماد على عبدالله الشمالي وفهد الحشاش ومحمد جراغ والجزائري أمير سعيود، وفي الهجوم هناك السوري محمد زينو وحسين الموسوي.

في المقابل، سيبذل الكويت قصارى جهده للفوز باللقب، وهو قادر على ذلك لوجود جميع عناصره الفعالة، كما انه يمتلك بدلاء مميزين بقيادة المدرب محمد عبدالله التي أسندت له المهمة بعد إقالة البرازيلي آرثر برنانديز عقب الخسارة من القادسية صفر-1 في الدوري.

نجح عبدالله في أول اختبار بالفوز الساحق على تشرشل براذرز الهندي 7-1 في كأس الاتحاد الآسيوي، لكن لاعبي "الأبيض" يدركون أن المهمة تختلف غدا لقوة العربي المتخصص في الفوز بالكؤوس ويدعمه جمهور كبير.

وسيحاول الكويت السيطرة على وسط الملعب منذ البداية بفضل تحركات وليد علي والبرازيلي روجيريو وحسين حاكم والأنغولي أندريه ماكينغا، وما يخشاه تراجع مستوى المهاجم البرازيلي كاريكا الذي لم يظهر بمستواه حتى الآن، ما يجعل الحمل ثقيلا على العماني إسماعيل العجمي، وربما يستعين المدرب بخدمات خالد عب الذي عاد بقوة بعد شفائه من الإصابة.

تأهل الكويت إلى النهائي بفوزه على السالمية 3-صفر في الدور الأول، واليرموك بالنتيجة ذاتها في ربع النهائي، والجهراء 2-1 في نصف النهائي.