رسالةٌ تنتظِرُ قراءتكم المُنارة بِوهجِ فهمِكُم!

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته







أفاضِل هذا القِسم الدّافئ دفء أخوّتِكُم،


يهمّني أن أُنبِّهَكُم لأمرٍ بات طاغٍ ظهورُه على بعض المُشاركات المُدرجة من مواضيع أو ردود بعض الأعضاء..




طبعا
لستُ أتحدّث من مُنطلق التّشكيك في حُسنِ نواياكُم ولكنّي أنصَحُكُم بما
أنصَحُ به نفسي، أن لا للكلام الذي يُلمِّح لأمورٍ تَخلَقُ جوّا من
المشاعِرِ بين جنسيّ الذّكور والإناث على مرأى الجميع..مررتُ بالكثير من
المُشاركات التي تحتوي ألفاظا ممنوعة بهذا الصّرح عامّةً،
'غاليتي..عزيزتي..' وما شابهها ممّا لا يتوجّب توظيفُه بين الجنسين !



ألجُ
ملفّات البعض فأُفاجأ برسائِل تُبدي الإعجاب بالطّرف الآخر وأخرى تبوحُ
له بحبٍّ وأخرى تدعو للتّعارُف كما لو كان المعنيّون بهذا الأمر يستغفِلون
الإدارة !



وهناك
من المواضيع من تُضخَّم مُشاركاتُها ليس لأمرٍ يستحقّ هذا التّضخيم..
فيلجأ أصحابها لإعادة رفع مواضيعِهِم بكتابةِ أيِّ شيءٍ أو وضع صورة ما في
حينِ أنّ ما يستحقّ رفع المواضيع التي تُطوى بين صفحاتِ القِسم هو السّعي
لِمُناقشتِها بما ينفَع..


فهلِ العِبرة في رفع عدّاد مُشاركاتِنا، أم في جودتِها وإن قلّت !



وتِلك
الرّدود المُتتالية التي توحي بِدردشة بعيدة كلّ البُعد عن محتوى
المواضيع، والأدهى أنّ بعض الإخوة يتّخِذون من جانبِهِم الشّخصي مرآةً
للغير ويُفصِحون عمّا قد يُسبِّبُ الضّررَ لهُم 'وأخصّ بالذّكر فئة الإناث'
فكيف تجعلن أسرارَكُنّ في مأمنٍ بهذا الفضاء الذي يلجه الطيّبُ
والخبيث..وهل تعتقِدن أنّ الأسماء المُستعارة كافية لِحِفظكنّ من أيِّ ضررٍ
لا قدّر الله..'



لا
أنكرُ أنّي كثيرا ما كنتُ أنساق خلف إلهامي في بداية تواجُدي بهذا
المكان، فكان كالسّيلِ الجارِف يسترِقُ نبضي فأُلقي بكلِّ الكلام دون
مراعاةِ معانيه !


لكنّ تجرُبتي وانتِباهي لأصحابِ العقول الهادِئة والرّصينة جعلني أكتشِفُ موطِنَ الضّعفِ في حِفظِ خلجاتي من شوائِبِ الأقوال..


لهذا فلستُ أرضى لكُم الضّياع وسَط انبِهارٍ بكلِّ ما تعتصِره أفكاركُم..


فلتسعوا لِغربلتِها بما يليق ولترسموا مشاعِرَكُم دون مُبالغةٍ تُضخِّمُ كومة أخطائِكُم..


وهذا لن يُقيِّدَ حريّتكُم في الكتابة والتّعبيرِ عنها لكنّكُم ستخطّونها من مبدأ الحريّة النّزيهة.

الرّجاء
إخوتي لستُ أتغاضى عن بعض التّجاوُزات عن جهلٍ بها أو بِمُرتكبيها،
ولكنّي أحترِم كثيرا كلّ مُبدعٍ وأتحاشى لُغة الحظر وما شابهها إمهالا
لِنفسي بِتجنّب الظّلم والدّفع بالتي هي أقوم ورؤيةِ الأفضل متى أصابت
الصّحوة المعنيّون بكلامي..



ومن
هذا الباب أرفعُ إليكُم نداءَ أختٍ تدعوكُم للترفّع عن بعض الأخطاء
والاهتِمام بالسّير الحسَن لهذا القسم وغيره من الأقسام باحتِرام القانون
الذي أعمل على تطبيقِه دون انحيازٍ لأيّ طرف.



اللهمّ إنّي قد بلّغت..


اللهمّ فاشهَد.




وإن بدر منّي خطأٌ فأعتذِر منكُم جميعا..


مع عظيمِ تقديري واحتِرامي لأشخاصِكُم.



*،*،*،*