سرار تحدث إليه أول أمس وتوصلا إلى اتفاق مبدئي زفونكا يصل يوم الأربعاء لإنهاء المفاوضات مع وفاق سطيف

كشفت مصادر الشروق القريبة جدا من إدارة الوفاق السطايفي أن الرئيس عبد الكريم سرار، تحدث هاتفيا مساء يوم السبت إلى المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا، حيث عرض عليه بصفة رسمية تدريب تشكيلة النسر الأسود خلفا للإيطالي جياني ساليناس الذي كان استقال قبل أسبوعين تقريبا،

وأضافت مصادرنا العليمة أن الرجلين توصلا من خلال الحديث الذي دار بينهما ودام أكثر من عشرين دقيقة إلى اتفاق مبدئي، حيث شرح له المسؤول الأول على الفريق السطايفي الأهداف المتوخاة من التشكيلة هذا الموسم، والمتمثلة طبعا في ضرورة لعب الأدوار الأولى والتتويج باللقب، طالما أن كل الإمكانات المادية والبشرية متوفرة لذلك، وهو الخطاب الذي لقي استحسان التقني الفرنسي الذي أكد للرئيس السطايفي استعداده لتولي هذه المهمة التي تشمل أيضا المشاركة في منافسة رابطة أبطال إفريقيا المقبلة، على غرار كل من المولودية والكاب وشبيبة القبائل في كأس الإتحاد الإفريقي .

إدارة الوفاق ترسل له الدعوة وسيأتي يوم الأربعاء

وفي ذات السياق، كشفت مصادر الشروق في البيت السطايفي أن الإدارة أرسلت له أمس، دعوة رسمية للمجيء إلى الجزائر، وهي الوثيقة التي سيستخرج بواسطتها التأشيرة، على أن يكون حاضرا بالجزائر يوم الأربعاء إذا سارت الأمور مثلما خطط لها الرجلان.

.. سيباشر العمل الأسبوع المقبل

من جهة ثانية، أكدت مصادرنا أن اللقاء الذي سيجمع سرار بزفونكا بالجزائر سيكون من أجل إنهاء المفاوضات والاتفاق بشأن بعض التفاصيل الدقيقة التي قد لا تؤثر في فحوى الاتفاق الحاصل بين الرجلين أول أمس، ومن المقرر أن ينتهي بإمضاء العقد، ومن المقرر قالت مصادر الشروق المقربة من الرئيس عبد الكريم سرار أن يباشر عمله مطلع الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يعاين التشكيلة في مباراة الجولة المقبلة من البطولة لأخذ صورة ولو بسيطة عن الأسماء التي سيعمل معها حتى يدخل ماراطون البطولة بقوة.

عادل عمروش يعتذر

هذا، وأشارت مختلف الأصداء الواردة من عين الفوارة أن التقني الجزائري المقيم بلجيكا، عادل عمروش، الذي تلقى هو الآخر عرضا من الرئيس السطايفي فقد اعتذر عن المجيء بلباقة، كونه مرتبطا بعقد لمدة أربع سنوات مع الاتحادية البوروندية، حيث يشرف على منتخب هذا البلد ويأمل في إيصاله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا والمونديال، مما جعل سرار يسارع للتحدث إلى زفونكا من أجل إعادة قطار الفريق إلى السكة الصحيحة التي كان قد حاد عنها بعد رحيل الإيطالي ساليناس، وهو ما عكسته نتيجتي مباراتي الشلف والمولودية الأخيرتين.