افتتح ، أمس الخميس ، بقصر المعارض (الصنوير البحري) معرض “عرض ألبسة اسطنبول” بمشاركة 35 شركة تركية و بحضور سفير تركيا بالجزائر أحمت نكاتي بيغالي
و تجمع هذه التظاهرة التي تتواصل إلى غاية السبت المقبل شركات متخصصة في الملابس الجاهزة و الألبسة حيث قدمت هذه الشركات إلى الجزائر بحثا عن “شركاء و زبائن في كل مجالات صناعة النسيج كالملابس الخاصة بالرجال و النساء و ملابس الأطفال و الأطفال حديثي الولادة” حسب إيسات عمير مسؤول لدى الشركة المنظمة (ميريدن فار).
و أوضح ذات المتحدث ، أن “عرض ألبسة اسطنبول” الذي ينضم للمرة الثالثة بالجزائر بعد معرضي 2004 و 2005 يمثل فرصة لعدة عارضين “لفتح محلات للملابس الجاهزة مع متعاملين جزائريين بالجزائر العاصمة و مدن أخرى بما فيها وهران” مشددا على أهمية الصناعة النسيجية بالنسبة إلى إقتصاد و صادرات تركيا. و أضاف أن تركيا ، “تعد من البلدان الأولى المنتجة و المصدرة للنسيج في العالم”.
و تضم المنتوجات المعروضة من قبل المشركات التركية لاسيما المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الشركات العائلية الموجودة باسطنبول ألبسة النساء والرجال و الملابس و الأحذية الرياضية و الحقائب الخاصة بالسفر.
و للإشارة فقد تم تنظيم هذا المعرض في أذربيجان في سنة 2009 ثم في سوريا سنة 2010 و يأتي تنظيمه بالجزائر تلبية “للطلب المتزايد للجزائريين على المنتوجات النسيجية التركية”.
و حسب سمير إسن مسؤول شركة للملابس الجاهزة موجودة بأنقرة فأن الجزائر تمثل بالنسبة لشركته “السوق الأولى في العالم العربي” مشددا على أنه يود “توسيع و تنويع شركائه الجزائريين المستديمين الموجودين بولايات أخرى غير الجزائر العاصمة”.
وهذه تصريحات لبعض المستثمرين الأتراك العارضين أدلوا بها للقناة الإذاعية الأولى الخاصة بالألبسة والأحذية المهنية الذين عبروا بصراحة قائلين ” نحن قد جئنا إلى هنا للتعريف بمنتجاتنا ونرغب في الدخول إلى السوق الجزائرية التي وصفوها بالكبيرة ورغبتنا تتعدى الجانب التجاري إذا ما وجدنا المناخ خصبا لذلك سننتقل لمرحلة الاستثمار .
واسر المستثمر التركي بحقيقة غلاء السعر الذي رده إلى غلاءه أصلا في تركيا . كما شكر المسؤولين على التعاون و التسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأتراك .
من جهته ، قال احد المستثمرين الجزائريين ، أنني جئت في مهام تجارية بحتة واستكشافية إلا أنني وجدت مساعدة لابأس بها من طرف المستثمرين الأتراك .