يشرع اليوم وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس في الحوار مع نقابتي الصحة بغية إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها الأطباء العامون والمختصون منذ فترة.
وبسبب هذه المشاكل شنت النقابتان الناشطتان في مجال الصحة، وهما النقابة الوطنية للممارسين المختصين في الصحة العمومية والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إضرابا ، في عهدة الوزير السابق سعيد بركات، استغرق أكثر من ثلاثة اشهر ولمرات عديدة منذ بداية السنة الجارية.
ومع تنصيب الوزير الجديد جمال ولد عباس وعد هذا الأخير الأطباء بإيجاد حلول لهم حيث يبدأ اليوم الحوار مع العديد من النقابات التي تنشط في مجال الصحة.
وستكون النقابة الوطنية للممارسين المختصين في الصحة العمومية أول من ستلتقي عشية اليوم بالمسؤول الأول على القطاع باعتبارها الأولى التي شنت الإضراب مع بداية السنة الجارية
وكان الوزير قد التقى الثلاثاء الفارط النقابات التي تنشط في مجال الصحة ووعدها بأنه سيلتقي بكل واحدة منها على انفراد كما سيعلن رسميا وبكل وضوح عن إرادة الحكومة لإيجاد حلول للمطالب المهنية و الاجتماعية للنقابات.
وعقب هذا اللقاء تم إعداد جدول للقاءات مع النقابات الواحدة تلو الأخرى وهذا لكون أن كل فرع له قانونه الأساسي وكذا منحه و تعويضاته الخاصة به.
وتتلخص مطالب الأطباء المختصين في مراجعة منح التعويضات والقانون الأساسي كما تطالب النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية حصة من السكنات وإجراءات تحفيزية في إطار الخدمة العسكرية المدنية الإجبارية للمختصين بالجنوب الجزائري وسيستمع الوزير لانشغالات الأطباء قبل إن يعلن لهم عن الحلول الفورية والغير مباشرة التي سيتخذها في المدى المتوسط والطويل لتسوية مطالبهم.
للإشارة فقد سبق وان التقت النقابات مع الوزير السابق بغية إيجاد أرضية صلح بين الطرفين إلا انه لم يوفق الطرفين في مسعاهم. علما أن هنالك 8500 طبيب مختص يشتغلون في القطاع العمومي وسيكون لنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الفرصة للالتقاء غدا مع الوزير .