أكّد “عمار تو” وزير النقل، هذا الخميس، أنّ توحيد طريقة تطبيق قانون المرور ودخوله عمليا في شهر فيفري الماضي، أفضى إلى تخفيض عدد حوادث المرور وطنيا بنسبة 29.29 بالمائة، حيث شهد النصف الأول من السنة الحالية تراجعا في عدد الحوادث بـ30 بالمائة، كما تراجع عدد القتلى بنسبة 19.74 بالمائة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي الذي أودى فيه “إرهاب المرور” بحياة 4607 شخص.
وفي معرض جلسة علنية بمجلس الأمة، أشار الوزير أنّ حظيرة السيارات في الجزائر تستوعب حاليا 5.916.726 ملايين مركبة، تشكّل منها السيارات النفعية نسبة 40 بالمائة، فيما تمثل الشاحنات نسبة 8 بالمائة فحسب، ولاحظ تو أنّ مصالحه تسعى للحيلولة دون وقوع ألف حادث كل عام بسبب حوادث المرور.
واعتبر تو أنّ المراقبة الميدانية لما ينتاب منظومة المرور يتطلب تفعيل الكثير من الوسائل، مركّزا على تواجد عناصر الدرك والشرطة ومفتشي النقل.
خوذري: تطور معتبر في لجوء النواب إلى آلية الأسئلة الشفوية
أشاد “عبد العزيز خوذري” وزير العلاقات مع البرلمان، بالتطور المعتبر المسجل في لجوء النواب إلى آلية الأسئلة الشفوية، وأكد الوزير أنّه تم تسجيل تطور معتبر في لجوء أعضاء البرلمان إلى استعمال الآلية المذكورة بنسب تصاعدية مقارنة بمختلف الفترات التشريعية التي شهدتها الجزائر.
وفي رده على سؤال برلماني، لاحظ خوذري أنّه من خلال تقييم حصيلة الأسئلة الشفوية للبرلمان بغرفتيه منذ دخول هذا الإجراء حيز العمل منذ 1997، يبرز ارتفاع في نسب الأسئلة المطروحة على مستوى غرفتي البرلمان خلال سبع دورات من الفترة التشريعية السادسة التي ما تزال مستمرة مقارنة بالفترتين التشريعيتين الرابعة والخامسة.
وأفاد خوذري أنّ نسبة تطور استعمال آلية الأسئلة الشفوية منذ بداية البرلمان التعددي على مستوى مجلس الأمة، تطورت بنسبة 9 أضعاف مقارنة بالفترة التشريعية الرابعة، كما تطورت نسبة الإجابة عن هاته الأسئلة بـ12 ضعفا مقارنة بالفترة التشريعية نفسها.
وذكر الوزير أنّ متوسط جلسات الرد على الأسئلة الشفوية خلال الفترتين التشريعيتين الرابعة والخامسة، بلغ أربع جلسات بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني وجلستين لمجلس الأمة خلال كل دورة (الربيعية والخريفية).
وبخصوص المدة الزمنية التي يستغرقها عضو الحكومة للرد على الأسئلة الشفوية، أكّد خوذري أنّ متوسط هذه المدة يختلف من فترة تشريعية إلى أخرى خاصة، وأنّ جلسات الرد على الأسئلة الشفوية لم تكن تنعقد بصورة منتظمة خلال الفترتين التشريعيتين الرابعة والخامسة، علما أنّ متوسط هاته المدة تقلص خلال الفترة التشريعية الحالية، وأصبح بحدود ثلاثة أشهر وستة عشر يوما بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني عوض خمسة أشهر كما كان عليه الحال خلال الفترات التشريعية السابقة، مثلما يبلغ متوسط هاته المدة حاليا شهرين و25 يوما بالنسبة لمجلس الأمة.
وفيما يتعلق بالتدابير التي تنوي الحكومة اتخاذها لتسريع وتيرة إجابة الوزراء عن الأسئلة الشفوية سيما تلك التي تكتسي طابعا إستعجاليا، ذكر الوزير أنّ الوزارة الأولى ألزمت الوزراء بضبط رزنامة أعمالهم بما يضمن تفرغهم كل خميس من كل أسبوع إلى الرد على الأسئلة الشفوية المبرمجة، وتسعى من وراء ذلك إلى تسريع هاته الوتيرة وتشجيع تكثيف جلسات الرد عن هاته الأسئلة، خصوصا وأنّ الأسئلة الشفوية تعدّ حسبه “منبرا” يتيح لها فرصة شرح السياسات العمومية في شتى القطاعات.
بن بوزيد: 99.7 بالمائة نسبة تأطير اللغة الفرنسية في الجزائر
أشار أبو بكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية، هذا الخميس، أنّ نسبة تأطير اللغة الفرنسية في الجزائر بلغت 99.7 بالمائة، ملاحظا أنّه بالنسبة لمشكل أساتذة اللغة الفرنسية التي تعانيه منطقة الجنوب، ليس بالأمر السهل ويتطلب وقتا.
وردا على انشغال نائب بمجلس الأمة، أفاد بن بوزيد أنّ رئيس الجمهورية شخصيا، أعطى تعليمات بفتح فروع للغات الأجنبية في كل الجامعات، مبرزا أنّ ثمار هذا المسعى ستظهر بعد ثلاث سنوات خاصة بمناطق الجنوب.
ولتشجيع حركية أساتذة اللغة الفرنسية بولايات الجنوب، أحال بن بوزيد على تخصيص أربعة آلاف مسكن هناك، لصالح الأساتذة الذين يرغبون في الاستقرار في ولايات الجنوب، مشددا في الوقت ذاته على أنّه سيجري حل المشكل نهائيا، لكن الأمر يتطلب الوقت والصبر.