أعلن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج السيد حليم بن عطا الله الخميس بالجزائر عن تنظيم حملة إعلامية توضيحية لصالح أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
و أوضح السيد بن عطا الله للصحافة على هامش زيارة أجراها بالمحطة البحرية لميناء الجزائر التي تزامنت مع وصول الفريق الأول من المصطافين الممثلين للجالية الوطنية المقيمة بالخارج أن “الحملة ستنطلق من خلال توزيع دليل يتضمن كافة المعلومات الضرورية و كذا من خلال بيانات صحفية”.
و أكد يقول إن “الأهم بالنسبة لجاليتنا هو أنها ستحصل على كافة عناوين المسؤولين المشاركين في هذه العملية” مضيفا أن “عناوينهم الالكترونية و أرقام هواتفهم ستوضع تحت تصرفهم”.
كما سيتم وضع خلايا اتصال على مستوى 14 ولاية و على مستوى الموانئ و المطارات و كذا نقاط العبور الحدودية.
و أوضح بن عطا الله أن كل خلية ستكون ممثلة على مستوى ديوان الوالي، و أن “الأمر يتعلق بشبكة فعالة تنشط على كافة المستويات للتكفل بأفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج القادمين لزيارة الجزائر”.
و بعد الإشارة إلى أن الزيارات الميدانية هي أحسن طريقة للتأكد من تطبيق الأحكام المتخدة قال انه لاحظ على مستوى المحطة البحرية لميناء الجزائر “الجهود المبذولة لتحسين ظروف الاستقبال”، و لكن تأسف المسؤول لتسجيل بعض النقائص التي سيتم التكفل بها بالتشاور مع مجموع المتدخلين.
و أشار بن عطا الله إلى أن جديد هذه السنة على مستوى المحطة البحرية لميناء الجزائر يكمن في فتح المعبر المؤدي لمقر المجلس الشعبي الوطني المغلق منذ عشرين سنة في وجه المسافرين.
و قال إن “فتح هذا المعبر الذي سيسهل ظروف عمل المحطة تم بفضل دعم رئيس المجلس الشعبي الوطني و مسؤول المديرية العامة للأمن الوطني.
و أكد كاتب الدولة أن مشروع تهيئة المحطة البحرية الحالية الذي سيكلف مليار دينار سينطلق السنة المقبلة.
و سيسمح هذا المشروع بالتكفل ب4000 مسافر خلال أوقات الذروة عوضا عن 1500 مسافر حاليا.